جائزة مكتبة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني العالمية (الوقفية) في العلوم الشرعية والفكر الإسلامي ، التي أُنشئت تفيلًا لدور المكتبة الثقافي والفكري ، والامتداد برسالتها ، وإخراجها من كونها مخزناً للكتب إلى جعلها مركزًأ ثقافيًّا معلوماتيًّا معلوماتياً يقدم المعلومة.
وتتميز الجائزة، التي تدخل الآن عامها الرابع و تمولها إدارة الوقف، بعالميتها ، حيث يشارك فيها باحثون ومتخصصون من جميع أنحاء العالم الإسلامي والعالم .. كما تمتاز بخضوعها للتحكيم الأكاديمي، وتناولها للموضوعات المعاصرة، حيث تتولى لجنة مختارة من كبار الخبراء والأكاديميين اختيار الموضوعات مما هو مطروح على الساحة العالمية .
- في سنتها الأولى طرحت موضوع : الوقف ودوره في التنمية.
- و في سنتها الثانية : قضايا البيئة من منظور إسلامي .. - وفي سنتها الثالثة موضوع : الأسرة المسلمة في العالم المعاصر . - كما طرحت للسنة الرابعة موضوع : إشكالية التعليم في العالم الإسلامي. - وللسنة الخامسة موضوع :الحوار ودوره في الدعوة والتربية والثقافة.
ولعل مما يميزها عن غيرها من الجوائز أنها لا تُعطى على بحوث منشورة سابقًا، وإنما يُشترط لنيلها أن تكون البحوث المقدمة قد أُعدت خصيصًا لها ، وألا تكون جزءًا من عمل منشور، أو إنتاج علمي حصل به صاحبه على درجة علمية جامعية .
ومن الجدير بالذكر أن المدة المحددة لإنضاج الموضوع المطروح هي عامان.
ويقام احتفال سنوي كبير ، يمثل تظاهرة ثقافية على المستوى الإعلامي المحلي والعالمي ، تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ، يدعى له الفائزون بالجائزة و عدد من المهتمين بموضوعها من دول الخليج العربية وبعض البلاد العربية الأخرى.
|