27 جمادي الاول 1445هـ
تسجيل دخول
|
مستخدم جديد
|
Blogs
الصفحة الرئيسية
|
آراء الزوار
|
اتصل بنا
المشروعات الثقافية:
الخطاب الإسلامي المعاصر .. دعوة للتقويم و إعادة النظر
المشروعات الثقافية:
ظاهرة التطرف و العنف من مواجهة الآثار .. الى دراسة الأسباب
كتاب الجائزة:
اشكالية التعليم في العالم الاسلامي
كتاب الجائزة:
الاسرة المسلمة في العالم المعاصر
كتاب الجائزة:
قضايا البيئة من منظور اسلامي
المشروعات الثقافية:
اشكالية التنمية ووسائل النهوض رؤية في الإصلاح
كتاب الأمة:
قيم السلوك مع الله عند ابن قيم الجوزية، الجزء الأول
كتاب الأمة:
قيم السلوك مع الله عند ابن قيم الجـوزية، الجزء الثاني
كتاب الأمة:
إحياء دور الوقف لتحقيق التنمية
إلكتروني
(PDF)
قـراءة نصيـة
الكلمة:
المجال:
كتاب الأمة
المشروعات الثقافية الجماعية
كتب الجائزة
الأخبار
الكل
بحث متقدم
وقفية الشيخ علي تختتم نشاطها الصيفي
اختتمت وقفية الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني للدراسات والمعلومات نشاطها الصيفي لهذا العام، والذي تضمن العديد من النشاطات الدينية والترفيهية والرياضية، والتي كان لها تأثير كبير في نفوس المشاركين على اختلاف أعمارهم. وبحضور رئيس الوقفية فضيلة الشيخ عمر عبيد حسنه ونجيب مبارك رئيس قسم المكتبة والشيخ محمد بلمهدي المشرف على النشاط أقيم حفل بهذه المناسبة اشتمل على تلاوة للقرآن الكريم وكلمة المشاركون في النشاط التي عبروا فيها عن مدى شكرهم وامتنانهم لوزارة الأوقاف متمثلة في وقفية الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، لما قامت به من دور رائد في احتضانهم طيلة العطلة الصيفية الطويلة لإتاحة الفرصة لهم في أنشطتها المختلفة وقد ألقى الكلمة نيابة عن أخوانه المشاركين الطالب أحمد أحمدي. ثم قام رئيس الوقفية بتوزيع الجوائز القيمة والهادفة على كل المشاركين من غير استثناء على قرابة 50 طفلاً وتم انتقاء ستة أطفال وخصصت لهم بجوائز قيمة لاعتبارات شتى فكان منها المثالية والأكثر حضوراً أو مشاركة في مختلف مجالات النشاط وهم: أحمد أسامة .. محمد أسامة .. على حسن علي .. عمر بلال .. خالد على أحمد .. أحمد علي أحمدي
وفي كلمته أمام أبنائه الطلاب المشاركين في النشاط الصيفي أكد الشيخ عمر عبيد حسنه رئيس الوقفية أن النشاط الصيفي لهذا العام أختير له اسم (فرسان المعرفة) معرباً عن آمله أن تكون الوقفية قد استطاعت أن تعكس هذا العنوان الذي يُعتبر تحقيقُه ثمرةً من الثمار الكبيرة المؤمَّلة منكم، والتي عولنا عليها بعد الله عز وجل من إقامة مثل هذا النشاط الصيفي قرابة عقد من الزمن، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر إدارة (وقفية الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، رحمه الله) لم تألُ جُهداً في تذليل كل الصعاب التي تحول دون القيام بهذا النشاط إذ رأت أنه من واجبها أن تساهم في هذه القضية الكبرى التي تخدم المجتمع وتساهم في صنع مستقبله ألا وهي قضية الطفل ففكرت بإيجاد برامج لملء الفراغ الذي يحيط بالطفل في عطلة الصيف الطويلة وهيأت لذلك برنامجاً متكاملاً من الأنشطة المختلفة التي تناسب الطفل فأنفقت في ذلك أموالاً حرصاً منها أن تكون هذه الأنشطة على مستوى الدور الرائد الذي تقوم به الوقفية فهيأت المكان المناسب الذي يحتوي على مكتبة وأجهزة ترفيهية وجعلت كل هذا تحت تنظيم متقن وهادف بحيث خصصت مشرفاً يقوم بدور الرقابة والتوجيه والتعليم مما عكس انضباط المشاركين طيلة مدة النشاط وأخيراً فإن وفقنا في ذلك فالتوفيق من الله وحده وإن أخطأنا فمن أنفسنا ومن الشيطان، واختتم رئيس الوقفية كلمته قائلاً نحن لا نعتبر أن التواصل بيننا سوف ينتهي بانتهاء الفترة المحددة للنشاط وإنما هو مستمر وأبواب المكتبة مفتوحة باستمرار للتزود بالمعرفة. هذا وقد قدم محمد بلمهدي المشرف على النشاط تقريراً عن برامج الفترة أكد فيه أن وزارة الأوقاف عودت المجتمع بمساهمات شتى في جميع ميادين الخير عبر إداراتها المختلفة. بكل ما من شأنه أن ينهض ويرتقي بالمجتمع فكرياً وتربوياً ودينياً وأخلاقياً وعلمياً فهي دائماً تطل على المجتمع من نوافذها المختلفة مثل نافذة وقفية الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني عبر رئيسها فضيلة الشيخ عمر عبيد حسنه الذي له القدح المعلا في إثراء هذا الأنشطة بتوجيهاته الصائبة واقتراحاته السديدة والعاملين معه وأخص بالذكر رئيس قسم المعلومات بالوقفية نجيب مبارك سالم. فكان من ضمن نشاطات الوقفية عبر قرابة عقد من الزمن أنها لم تهمل آمال وآلام المجتمع والتفاعل الإيجابي مع قضاياه فمن القضايا التي لها أهمتها بمكان قضية الطفل والفراغ الذي يحيط به في عطلة الصيف الطويلة، فتفاعلت مع هذه القضية فهي في كل سنة تهيئ برنامجاً متكاملاً من الأنشطة المختلفة التي تناسب الطفل فأنفقت في ذلك أموالاً حرصاً منها أن تكون هذه الأنشطة على مستوى الدور الرائد الذي تضطلع به الوقفية كواجب عليها تجاه المجتمع فهيأت المكان المناسب الذي يحتوي مكتبة وأجهزة ترفيهية وجعلت كل هذا تحت تنظيم متقن وهادف بحيث خصصت مشرفاً يقوم بدور الرقابة والتوجيه والتعليم والرصد لحركات المشاركين مما عكس انضباط المشاركين طيلة مدة النشاط وكانت المدة شهرين فتنوعت هذه الأنشطة كالآتي: النشاط ديني : القرآن الكريم (سورة الكهف، وجزء عم.. تلاوة وحفظاً وتفسيراً)، الأحاديث، الأذكار، الصباح والمساء حفظاً وقراءة تناول جملة من الأخلاق الفاضلة وضدها مما لا ينفك عن المسلم في تعامله مع الله ومع الآخرين، وقد أتينا على أكثرها وكان التناول لهذه الموضوعات السالفة الذكر بأسلوب الحوار والمشاركة مع الأطفال واستطلاع خلفياتهم حول كل خلق تناولناه مم عكس أثراً طيباً وشيقاً في نفوس الأطفال المشاركين. وهناك أنشطة ثقافية لإتاحة الفرصة للمشاركين من الاستفادة من المكتبة قراءة واستعارة طيلة مدة النشاط مما ساهم في تنمية الثقافة والقراءة لدى الأطفال. والنشاط الترفيهي الذي اشمل على رحلات لدور الألعاب الرئيسة في الدوحة، والسباحة بواقع يومين في الأسبوع طيلة مدة النشاط، كما خصصت الوقفية النقل والوجبات في هذه الرحلات مما ترك سمعة طيبة في أوساط المشاركين.
جميع الحقوق محفوظة ©
لإدارة البحوث و الدراسات الإسلامية